الزغرودة والخنجر
احمد عدنان الجياب
من اجل الزعتر والزينون
الاخضر..
ام ثكلى تزف ابنائها
بالزغرودة والخنجر..
بارودة سقطت دفاعا
عنها ففاح منها مسك
العنبر..
القوا الحجارة في وجه
الطغاة
دافعوا عن حريتهم
بصدور عارية
لم يهابوا مدافع تحرق
اجساد البشر..
شهداء حملوا على
الاكتاف
وحلقت فوق ارواحهم
طيور الجنة ونوارس
البحر..
فلسطين عاهدناها
عهد الدهر..
لو الروح نطقت
فبترابك يزهو القدر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق