حب يتيم
أجمل ما فى الحب أن يتشارك الطرفان فى المشاعر والأحاسيس ويعيشان حياتهما بسعادة
ولكن كيف ذلك وهو لم يشعر بحبها يوماً رغم اهتمامها الزائد به فقد كان لها كل حياتها وفتى أحلامها كان وسيماً وذكياً ومثقفاً لبقاً فى الحديث لها كاريزما خاصة مختلفاً عن بقيه الشباب الذين يقدمون لخطبتها كل يوم
فهى تحبه وتعشقه بينها وبين نفسها لكنها أبداً لم تخبره على أمل أن يحبها من تلقاء نفسه فقد كانت زميلته بالدراسه وصديقته المقربة بالعمل يعرفان عن بعضهما كل شيء حتى أنه كان يحكى لها عن حكاياته مع الفتيات الأخريات وفى هذا الوقت كانت تحاول أن تنسى أنه حبيبها وتنصحه وتؤنسه وتواسيه واخبرها بعزفه عن الزواج وأنه يريد أن يسافر إلى العمل بالخارج فسرت بذلك وكان حبه يزداد بقلبها كل يوم ورفضت كل من يتقدم لخطبتها على أمل أن يعود من سفرة وتخبره بحبها الكبير ..
ولكن ما حدث كسر قلبها وشعرت بالعجز واليأس حينما قابلته بالمطار وعرفها على خطيبته وقدم لها دعوة حضور زفافه
فصدمت بذلك وحينما استعادت قواها أصرت أن تحبه أيضا فى صمت مثلما أحبته عشرة أعوام دون علمه
وكانت رغم البعاد فرحه بحبها اليتيم .
بقلمى فيروز محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق