قارعة الطريق
بقلم/ محمد أحمد يحيى محرم.
نزلت الطائرة من التحليق
على قارعة الطريق
نزل هنالك الأخ رفيق
ينظر للميدان بتدقيق
فاعتلى الساحة بالشهيق
وأصدر صوتا ليس برقيق
لجمع الناس بعد التحقيق
وأصدر البيان والتطبيق
تلعثم كلامه فلجأ لتلفيق
وسار في الكذب والتلزيق
والناس لم تكن في تصديق
فتهامسوا بينهم في تنسيق
فهموا بالخروج والتفريق
لكنه استمر في التنميق
يكلم نفسه في تشويق
انتفض قلبه كالغريق
والنار في جوفه حريق
لكنه سكت عن التسويق
وعاد لجادات الطريق
وتمنى السداد والتوفيق
أن لا يسلك هذا الطريق
ركب طائرته وبدأ التحليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق