وخطوط وهم عرضية
جاءني زائراً
على زورق قادم
من الفضاء
اقترب مني
يفك أزرار ليلي
يقص ضفائري
هارباً بها
إلى السماء
يأتيني باكيًا
حاملاً جذوة وكأسًا
وروضًا من حب
واعتراف
اعتراف يخالف الأعراف
قابلته ،،
بصمت واحتراق
وجدائلي الشقراء
ربيتها أعوامًا
أتباهى بها
أمام معشر الرّجال
كما شال أنثره
على كتفي
يزينه عطر أنوثتي
تنام على سريري
تداعب وسادتي
قد خبأها خلف السحاب
تحيي حياة
طفل أضاعته أمّه
يوم الفطام
بكت نفسي
في ركن شقتي
أويت إليها بالملاذ
فصلاً خريفيًّا
وطقسًا باردًا شتويًا
يستمر نبض القلب
في الخفقان
أدركت ،،
أني أحببته .كحبي
لضفائري
التي ربيتها أعوام
بقلمي 🦋
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق