مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 30 يوليو 2023

مواسم الحريق بقلم البشير سلطاني

 مواسم الحريق 

تضرب الأمم موعد للإصطياف والتمتع بعطلة تأخذ الروح نصيبها وحقها من الحياة المؤقتة الضأئعة التي نحياها في فيافي الرداءة في كل شئ في الهواء الذي نولد فيه وأزقة القيطوهات التي قدرتنا النظم السياسية التي تعاقبت على رؤوسنا الخاملة التي اشترت السلم فقط لتعيش تلك الخلايا التي تشكل أجسادنا التي لا تصلح لشئ سوى أن تكون على موعد مع النار ولأنها وليدة نار تموت وهي تنتظر مواسم الحريق التي تحل كل سنة مع غياب تام لإستراتجية تمنع تكرار نفس الخطأ وفي نفس الجحر   يفي  هذا بالمطلوب ويفسر سر تخلفنا وأننا صرنا  أصحوكة القرن الجديد سيذكرني قومي يوما ويتراقصون على خيبة تفكيري  ويلعنون الخلايا التي انجبتهم كان أولى بجدي أن يشتري له عروسة صينية بدل جدتي التي أضافت عبئا جديدا  يضاف الى معضلة مواسم الحريق وقد يصبح الإصطياف  على فوهة بركان في السنوات القادمة ما دام العقل تعطل كما تخلفت حنفية الإطغاء وتأخرت سيارة الإسعاف لأنها في مهمة سرية 

لنقل الصواريخ المضادة للتطور والعابرة للعقول التي  أرغمت للعبور  إلى  ضفة العلم  .


البشير سلطاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق