مواسم الحريق
تضرب الأمم موعد للإصطياف والتمتع بعطلة تأخذ الروح نصيبها وحقها من الحياة المؤقتة الضأئعة التي نحياها في فيافي الرداءة في كل شئ في الهواء الذي نولد فيه وأزقة القيطوهات التي قدرتنا النظم السياسية التي تعاقبت على رؤوسنا الخاملة التي اشترت السلم فقط لتعيش تلك الخلايا التي تشكل أجسادنا التي لا تصلح لشئ سوى أن تكون على موعد مع النار ولأنها وليدة نار تموت وهي تنتظر مواسم الحريق التي تحل كل سنة مع غياب تام لإستراتجية تمنع تكرار نفس الخطأ وفي نفس الجحر يفي هذا بالمطلوب ويفسر سر تخلفنا وأننا صرنا أصحوكة القرن الجديد سيذكرني قومي يوما ويتراقصون على خيبة تفكيري ويلعنون الخلايا التي انجبتهم كان أولى بجدي أن يشتري له عروسة صينية بدل جدتي التي أضافت عبئا جديدا يضاف الى معضلة مواسم الحريق وقد يصبح الإصطياف على فوهة بركان في السنوات القادمة ما دام العقل تعطل كما تخلفت حنفية الإطغاء وتأخرت سيارة الإسعاف لأنها في مهمة سرية
لنقل الصواريخ المضادة للتطور والعابرة للعقول التي أرغمت للعبور إلى ضفة العلم .
البشير سلطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق