……………….
قلت:
يا كلب مالي أرى حزنك
ظاهر على العين
والدمع يكاد ينزل من المقلة
قال الكلب
أرى حال الناس
وأتعجب
طوابير هنا وهناك
في قنينة الغاز والبترول
وكيس القمح
أصبح بعيد المنال
صعب نحصل على اللقمة
والزحمة عندكم أصبحت عادة
إحساس عندي
بأنكم كل يوم في وسط زفة
ما أدري شعوركم تبلد
ولا قد الإحساس توقف
وغلبكم الهم
هل من كثرة الدين؟
تبخرت العظمة
قلت
يا كلب ثماني سنوات
والراتب في غربة
كأنه خلف سبعة بحور
هاجر وانقطع خبره
قال الكلب
شفت ليش الحزن عندي
هو دين أوفي به
فأنتم من كان يرمي لنا العظمة
……………………………
الكاتب/ محمد أحمد محرم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق