الاثنين، 14 أغسطس 2023

قصة بائس بقلم خالد القاضي

*قصة بائس* 
بقلم : *خالد القاضي*
🔥🔥🔥🔥
سأظل كزنبق ماء عالق 
بالبحيرة لوحدي 
وسَنانٌ لوحدي
وحين تتملكني همسات الرحيل 
 تبددها صرخات الرجوع ..
فأكتب أتفقًا مع الغسق  
أن لا قلق ...ولا نزق..
لن نكترث حتى بالنهايات
فقد مات الاكتراث فيني
وفيه...
وحينما تنبت فينا لحظات الشروق ..
سيقطعها فأس الغروب...
وسأستقبلها بالورود وغصون الحبق..
لاخوف هناك 
منذ وقت طويل أفل نجمي ..
أنا ممن بصقني من فمه
 الزمن ..
بعد إن لاكني حتى ملني ..
وذاق مرارتي ..
وطعم تعاستي ..
ولون الحزن الذي بي يلتصق ..
كل ما ذاقه مني 
جفاف ...جفاف ..جفاف..
فقد هلكت النسمات من مناخي 
كبقايا تَذَكُّر أنطوي
 منفردا أحترق 
أتطلع كعادتي 
إلى الشمس التي ضلت أشعتها
وتوارت هي خلف غيمات تحتمي
مني 
هل أخيف حقا ؟؟هل أصيب أحدا بالفرق...؟؟
لا قلق مني أبدا لا قلق ..
أستمع إلى العصافير التي
تغرد صامتة 
بلا صوت فقد أخذت منها أصواتها المسافات 
وأنزوت تبكي ...

ألاحق بنظراتي 
ظلال العابرين في النواحي
هم قد ماتت شخصياتهم منذ زمن!!!
 فقط تفوح منهم روائح الضياع و العرق ...
وتطل من أعينهم صرخات فزع 
كلون الشفق..

أتطلع اليهم من نافذتي...
الغير موجودة أصلا فلا نافذة لي..
علبة ثقاب كانت هي مسكني ..
أنتظر بلا حراك من يشعلني ..
لأشعل موقده وأحترق ..
شخص مثل حبيبتي 
التي 
كنت أحمل دائما في حبها مظلتي
 لاحتمي بها من زخات مطرها الحمضي 
من حبها الحمضي 
الذي كان يذيبني 
لم يُنبت قط خضرة داخلي
أو يملأ بحيرات قلبي 
كان يحرقني ويرميني في الأرق ..
أبدا لم يروني ...
لذا خرجت من حبها بلا نسق 
بلا عبق ...
أمتصت مني حتى رائحتي ..
جعلتني كنهر يتدفق باحثا عن بحر يصب فيه ويلتقي ..
فلا بحر هناك ...
فيظل يدور ويبحث حتى 
يجف وينتهي ...
و
..
و
و انتظر من يشعلني لأحترق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

دعني أتغزل فيك بقلم ليلا حيدر

  ‏دعني أتغزل فيك  بقلمي ليلا حيدر  ‏لما بتطلع فيك شوف بعيونك الدني ‏لما كنت صغيرة كنت أحلم في واحد مثلك أحب ‏لما بدي انام على إيدك ما أعمل ...