والتي إن امتلكتها جادت على محبيك ومحيطك بجميل الأثر، وجليل الوقع؟
= :بسمتك.
فهي نور محياك وجمالك الحقيقي. هي عطاؤك الذي لا ينضب بالمحبة. هي براءة جنانك وصفاؤه.
البسمة سلاح ناعم لصد كل عدو، وقطع كل عداوة.. البسمة ترياق مجرب لأدواء القلوب الاجتماعية، ورتق كل فتقِ لأوصال التواصل والتي تعج به دوما الخلافات بيننا بشتى أنواعها ولأتفهها أحيانا.
ألا تدري أن بسمتك تزرع الأمل في الحياة.. تنفخ روح التفاؤل وتبثه فيك قبل نفوس مقربيك، ألا تدري أن تلك البسمة كنز من العطايا لا يناله إلا محظوظ.. وسر من أسرار سعادتك قبل سعادة غيرك بك.
فعلام نبخل بها ونخنق أنفاسها؟!
عبد الرحيم صابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق