.......
لو أني تركت الأمل
وخرجت من أحلامي
واتخذت من جسد اليأس
منزلا دائما
هكذا كنت أُجمل الظن
أُروضه لأجعل من الظلام
حججا مضيئة تليق بسواده
هكذا كنا.. نفترق وفي أول الليل نلتقي
كان الورق منقذا.. كان ملهما
ولا شأن للسلطان
مازلت استلف من جدران المنزل
عناكبا غايتها تحميه من السهر
من البشر.. لا شأن للسلطان
وأنه كان بإمكاني أن أكون
مرفوعا على الأكتاف
مهيمنا على الجوع والفقر
أعزي الحلام والأمنيات
أعزيها منذ صغر
......... محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق