متى
متى تحْيا المَدارِسُ بالعَطاءِ***متى الأسْتاذُ يُبْدِعُ في الأداءِ
تجاوزَنا القِطارُ بِنصفِ قَرْنٍ***ونحْنُ كما ترانا في الوراءِ
نَلومُ حُروفَنا لَوْماً عَقيماً***ونَعْتَبِرُ البيانَ منَ الهُراءٍ
أقَمنا في المَدار.ِسِ سوقَ لَهْوٍ***وَسِرْنا بالصّغارِ إلى الغَباءِ
هَرِمْنا في الحضيضِ وما اتّعَظْنا***فَتَبّاً للرِّجالِ وللنّساءِ
////
ألا عُدْ يا أخَيَّ إلى الصّوابِ***وكنْ قَلَماً أغارَ على الكٍتابِ
فإقْرَأْ أمْرُ خالِقِنا وهَدْيٌ***بهِ الأذْهانُ تَفْلَحُ في الشّبابِ
يزيدُ بهِ الطُّموحُ هُدىً ورُشْداً***وغيثُ اللهِ يُشْحَنُ في السّحابِ
ومنْ طلَبَ الفلاحَ بِغيْرِ عِلْمٍ***أضاعَ العُمْرَ يحْلُمُ بالسَّرابِ
فكنْ في منتدى البُشرى لَبيباً***وعُدْ بالمُفْرداتِ إلى الصّوابِ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق