حكاية القمر والشمس
سألهاالقمر؟ ماذا عن الألم وماهو الوجع؟؟
أجابت الشمس بأدب : استرشد قلب عاشق عشق قلباً بعيداً بُعد المدى.....
القمر: وماذا عن الشوق والصّبابة؟؟
الشمس برصانة: سلوا روحاً تشتاق لروح كانت في لقاء ودٍ ولهفة العجب؟......
القمر : ولم يتوانى عن السؤال أبداً........
إذاً كيف هو الحبُّ ياساحرة الفؤاد❤️؟؟
ردت عليه بشغف: من قلب شخص صادق يتمنى السعادة لمحبوبه فكيف لو اكتمل؟؟...
في حين مداه بعد النظر .
كرر وسأل: أخبريني أيتها الوردة المخملية
عن العشق ولو بكلمة تُحرك الشجن.
قالت وبحنان : لاتسل فالقلم كتب ودوَّن بحبره ما سُئل بعَجب......
لحبيب هو بعيدٌ مسافة عتمة الليل
وفي جيد الروح ركَن.
ثم أجابت :ودمع العين يملأ مقلتيها سال على الخدين منسكباً إن غاب عن عيني وطال الهجر فاستدمى دماً يحترق لأجله الكبد
ومع أن جِراح فؤادها معتصر تبسّمت خجلاً وكادت تشعُّ من بريق عينيها شهب واستحضر الألم والحزن زهوَ جمالها الخَلق.
أيا ربي هل كان هذا جمالها في حزنها فكيف سيكون لو تمَّ في العشق حُسن دلالها .
بقلم منى غجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق