قصة قصيرة.
" " " '"' '' '' '' '' '' '' '' ''
الحب من أول نظرة
* * * " " " " " " * * * * * * * *
كان يا ما كان في السابق
قبل عقدين من الزمان
ونحن الآن في عام 2023م
كأن هناك شابا طالبا في الثانوية
تحديدا في أول ثانوي
لم يكن يعرف ما هو الحب؟
ذات يوم
يقول عن نفسه:
دخلت في الصباح
الفصل
وقبل أن أستدير
لا أجلس
شيء هز جسمي
فرفعت راسيا على هذه الفتاة تنظر إلي لكن تسمرت عيناي في عينيها وجلست على الكرسي مذهولا وسكران ماذا الذي حدث لي وما هو الذي هز جسدي واهو الحب من أول نظرة أم ماذا فحاولت أن أكذب نفسي عند العودة إلى البيت فقلت في نفسي إن ما أحدث نفسي هي أضغاث أحلام وأن الأمر طبيعي لكن عندما ذهبت اليوم الثاني وأنا متوجس خيفة دخلت الفصل وركزت نظراتي على مكان الفتاة فلم أجدها وأصبت بخيبة أمل ونحن على بداية الحصة سمعت باب الفصل يطرق والأستاذ قد بدأ يشرح في الحصة الأولى فقطع شرح الدرس وتوجه نحو الباب وفتح الباب ودخلت الفتاة التي تقابلت نظراتنا في الأمس فلما استأذنت المدرس بدخول أذن لها دون تأنيب لأنها أول مرة تغيب عن المدرسة ولكن صوتها في اذني يرن بااعذب الالحان سمعت صوتا عذبا يشدون كاغنية ملحنة كأنها سمفونية لأكبر الملحنين المشهورين دخلت وتيقنت أن هذا بداية الحب تقابلنا صدفة اليوم الثالث وهي تنظر إلي فشفة اجمل عيون خلقها اللة عيون أبدعها الله تعالى في خلقه ظليت شهر وطيفها يأتي في المساء وصوتها العذب يرنون في مسامعي فكنت اذا رايتها يزداد خفقان قلبي في صدري كانة يهتف باسمها واذناي يزدادين احمرار ودرجة حرارتها تلسع لو امسكتهم بيدي هكذا كان يخيل لي
فكنت أخبر نفسي هل هذا هو الحب من أول نظرة؟ ام ماذا؟ ولا يزال هذا الطيف يلاحقني وتلك العيون تأسرني وتسجنني في أعتى السجون
وذالك الصوت المخملي العذب
يداعب مسمعي
الى اليوم نرجوا منكم أن اخبرونا
بماذا تعتقدون؟
اغنية من التراث اليمني تحكي ماسبق:
" "
عليك سموني وسمسموني،
وبالملامة فيك عذبوني.
وجروا المصحف وحلفوني،
وقصدهم بالنار يحرقونني.
حلفت مااحبة فكذبوني،
وقبل كانوا يصدقونني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق