مدينة الأحلام
وأخيراً تسللتُ إلى مدينة الأحلام
ماسكاً يد حبيبةٍ تحررت للتو من عقلٍ
كان يجلدها كل ليلة
ناطقةً بحروف الحب الأولى
يتعثر لسانها كطفل يخطو خطواته الأولى
ترتجف اوصالها من كلمات الحب
كادت تموت خوفاً
حين لامس ابهامي شفاهها
متنقلاً ببطء في بستان الشفاه
تتحسس ريح جنتي
فتهدأ روحها لتبقى صامتةً
مغلقة العينين وقلبها يتذوق الجنون بملعقتي
وانا ابيعها جنوني بأوعية العسل
انها ليلتها الأولى في مدينة الأحلام
لم تكن جريئة جداً
بما يكفي لتخلع الغمام عن اقمارها
منيرة سماء محبتي
بقلم هاشم شويش /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق