أُنادي ولا أحداً يُجيبُ***كأنَّ الشّمْسَ أغْرَقَها المَغيبُ
تَلَوّثَتِ البصائِرُ في بلادي** وعَمَّ السُّحْتُ فانْكَشَفَ الرّهيبُ
نقولُ لَهُمْ كفى شَططاً وغِشّاً***وألْسِنَةُ الضّواري لا تُجيبُ
فَقَدْنا قُدْرَةَ التّحْديثِ ضُعْفاً***فَشاخَ العَزْمُ واخْتَنَقَ اللّبيبُ
كأنَّ عُقولَنا انْقَلَبتْ علينا***فلا أحًداً على أملي يُجيبُ
////
سنَرْفَعُ سَقْفَ مَطْلَبِنا طُموحا***ونَعْرِضُ بالمُناسَبةِ الشُّروحَ
عَزَمْنا رَفْعَ أسْلِحَةِ التّحَدّي***وَشِئْنا أنْ نَصوغَ لَنا طُموحا
وَلَنْ نَخْشى مُنازَلَةَ الأعادي***وَربُّ النّاسِ شاءَ لَنا الفُتوحَ
عَلَيْنا أنْ نُداوي ما اسْتَطْعْنا***بِنَهْضَتِنا العَوائِقَ والجُروحَ
ونَبْني بالإرادَةِ صُبْحَ فَجْرٍ***يُجَدِّدُ بالمُتابَرَةِ الصُّروحَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق