الاثنين، 29 يناير 2024

ما بين مطرقة الوجع وسندان التجاهل بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

ما بين مطرقة الوجع وسندان التجاهل 
ضاعت ملامح بلدتي 
كأس الموت دار على كل دار 
فيروس مجهول حصد الأرواح 
ومن بيده القرار نام في سبات عميق  
فنكست الأقلام واحرقت الدفاتر 
فمن سيفك رموز حروفي الصماء 
وكل فكره كيف يؤمن ثمن الكفن
ومن أين ستأتي عباراتي 
 وخلدي مشغول برسم معالم الراحلين 
فقد ضاعت ملامحهم بين حنايا ذاكرتي 
لأني لم أكن أتوقع رحليهم بهذه السرعة 

#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...