الثلاثاء، 9 يناير 2024

قَالَبُ حُسْنِكِ. بقلم فؤاد زاديكى

قَالَبُ حُسْنِكِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

اللهُ حِيْنَ أَرَادَ خَلْقَكِ قَدْ تَحَضَّرَ غَالِبَا
لِيَصُوغَ مِنْ ألَقٍ وَ مِنْ إبْدَاعِ صُنْعِهِ قَالَبَا
اِزدَانَ وَجْهُكِ زَاهِيًا بِكَمَالِهِ مُتَلَاعِبَا
فَرَأيْنَا كَيْفَ أَفَاضَ لُطْفَهُ بالمَوَاهِبِ لَاعِبَا
لِيَظَلَّ مِنَّا مَنْ يَرُومُهُ بالمَقَاصِدِ طَالِبَا
مَا كَانَ فَيضُهُ عَنْ خَلائِقِهِ بِرُوحِهِ غَائِبَا
لكنَّ كَسْرَهُ قالَبًا قَدْ جَاءَ صُنْعَهُ سَابِقَا
ما صَارَ إلَّا لِأجْلِ سِحْرِكِ كَي يُتَيِّمَ رَاهِبَا
تَرَكَ الصَّلاةَ إذِ استظَلَّكَ, هَلْ رَدَدْتِهِ خَائِبَا؟
فَلِمَ الجَفَاءُ؟ هَوًى بِقَلْبِهِ قد تَفَجَّرَ لَاهِبَا
هَلَّا وَصَلْتِ حِبَالَ وصلِكِ كَي تَمُنَّ تَجَاوُبَا؟
أرَى راهِبًا قد تَاهَ عَنْ مَهوَى صَلاتِهِ راغِبَا
لِيَكُونَ حُسْنُكِ بالعَطَاءِ و بالتَّكَرُّمِ واهِبَا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حليوه ومعسول بقلم عدنان المقطري العدنان

حليوه ومعسول... د عدنان المقطري العدنان  حليوه ومعسول.. اسرني بنظره.. حليوه شغلني .. شغلني بخبره .. حليوه سحرني.. بميلات خصره.. حليوه ومعسول...