توأمي و على جدارية الليل نلتقي
أنا و حلمي و ريشتي نرسم أسطورتي
نفتح معا نوافذ خيالي و خيولي نمتطي
نتخذ اللازوردي نلون سماء ليلتي
بعيدا عن قصف الرعود
و في حضرة غياب سحابتي
و حضور خارطة برقي اللامع في مهجتي
هناك إلى جذع شجرتي و بين ورود حديقتي
أخط بأقلامي العنيدة أحلامي العتيدة
معتادة أعد عدة دروعي لأحتمي
و من برك الإبادة
أصطلي
نار قد أحرقتني و أراقت دمعتي للثرى
والثرى منها ترتوي
سيول من اللوعة و منها تتدفق مشاهد حسرتي
فينزف قلبي
و أتابع المشاهدة و لا أدري أني شهيدة قلمي
و سيفي الساطع الصامد يرتشف نصرتي
قناعة و يقينا سترفع رايتي و تشفى علتي
هناك إلى جذع شجرتي سرب الحمام يأتي
ليرتق جراح أجنحتي وينزع عني أشواك عبرتي
و ليشهد روح الروح إلى السماء كيف ترتقي
تليها سلسلة الإعلاميين والأطباء أرواحهم
الخالدة بالجنان تعتلي
إلى جذع شجرتي تتساقط حبات الليمون
لتنمو البراعم و تستقي منها البتلات بين الصخور
زهراتها ترتوي وتعانق نجوم أمنيتي
فتؤخرني عن مواعيد مَنيتي
و عنوة تأتي سحابة البطش فتحجب رؤيتي
و لكني بكل إصرار أنحت إسمي لتكتمل صورتي
الواقعية لعقيدتي لقضيتي وإن خارت قوى العرب
أنحت إسمي على حجري على جدارية نسبي
فكل حجارة تروي حكايتي
و تخلد عنواني و هويتي
كل جذر يشهد على أن معادلتي
لا تقبل الإنقسام و لا الإنهزام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق