شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
أهديك من بحر المحبة
أبحر
شبه النسائم بيننا تتبختر
عيناي
سهدُ الليل قرح َجفنها وأنا أحذرها السهادَ
فتسهر
للترك والنسيان يدعوني النوى
فألوب
فالنسيان كفر أحمر
ما بال أزهار القرنفل قد لوَت ْاعناقها
شبه التي لا تزهر
تشكي من العطش الشديد جذورها
فغصونها
من نفسها تتكسر
ضاق الحصار وخانها من خانها
وتفرقوا من حولها
وتقهقروا
لاح المرار علي َ
وهو يسومني وأماطل الساعات
كيف سأصبر
عاهدت عاطفتي على حفظ الهوى
ولسان عاطفتي يقول
فيأمر
وحملت رأسي واحتضنت ُحبيبتي
ومشيت ُفوق الأرض ِ
سبع ٌ ابحر
شلال ضوء الشمس
شعر حبيبتي مثل البيادر
أشقر ٌ لا أصفر
لمي ضفائرك المضيئة وافتحي لي ساعداك
فإنني متوتر
نجواك خبز الجائعين
وقوتهم حين الحمية والمواقف
يظهر
ودعي سواليف الحكايا
واسكبي
عنقودنا سَكَراً لذيذاً
يعصر
ولعل ما من امرأة ٍلها
هذي المكانة ُعندنا
أو أكثر
طاشت مرايانا وكاد بصيرنا أن لا يرى
الشمس َ المضيئةَ والسنا
لا يُبصِر
بعض النصال لقد تكون خفية ً فيما أظن
كأنما هي َخنجر
كم طعنة ٌفي صدري َالمطعون من غدر الأصاحب
والأجانب تقطر
ما اكثر الطعنات في أيامنا
من كل صوب ٍ يغدرون
ونجأر
يستمرؤون شقاءنا
وجراحنا
كبروا وحق لهم بأن يتكبروا
اسماء موتى الغدر لو يحصونها
أضعاف موتى الحب
من يتذكر
وحفظت ُأسبابَ الوفاء ِ
شهامة ً
فمتى أرى الناس التي لا تغدر ؟ ٠ ٠ ٠
لك يا أنا ودي وفوق مودتي
ود ٌ كماء الزهر
فهو معطر
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق