الخميس، 25 أبريل 2024

و أنا بك ِ لي بقلم سليمان نزال

و أنا بك ِ لي

أنا جرح ٌ و جذع ُ الوعد ِ ظلي
أنا حرفٌ و طاف َ الكون َ مثلي
بعطر ِ الروح ِ جئناها بصوت ٍ
و ساح ُ العهد ِ و الأقمار قبلي
و نارُ الفخر ِ بالأمداء ِ تعلو 
و رمحُ الصقرِ في الأقوال ِ يدلي
رأيتُ النصرَ للأشداء ِ يمضي
و قال النجمُ إن الضوء خيلي
هي عشقٌ و إن العشق منّي
و قد أوحى ..و قد أمسى بحقلي
هي دارٌ و إن الدار ردم ٌ
هي حزنٌ و إن الحزن أهلي
 و قد نابتْ شجون ُ الوصف ِ عني
فكيف الشرح في دمع ٍ يُصلي ؟
أنا فيضٌ و موج ُ الطيف سيلي
 إذا عدنا فكلّ الأرض ِ أصلي
و قد تاهت ْ لأقوام ِ نعاجٌ
و صبّ العارُ فوق التاج ِ غلي !
جواب ُ البحرِ للأحرارِ يحكي
و شطّ المجد ِ قد أضحى بكلي
بنا دربٌ و سقف الكون فينا
و وردُ الشوق ِ بعد البوح ِ فلي
 إذا فاضتْ على حُب ٍ غيومٌ
تلاقينا على جسر ٍ لميلي
 
سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...