جئنا لها من جرحنا كي نقطع َ الأنهرا
من وردة ٍ قبلتها كي تقرأ الأسطرا
همسٌ و من أشواقها قد يبلغ الأقمرا
شهدٌ و من أحزانها و النزفُ قد عبّرا
طافتْ بها أنوارها في رحلة ٍ مبهرة ْ
لكنني أنزلتها في غزة المفخرة ْ
قالت ْ لها أصواتها فلتوصفي المجزرةْ
ردَت ْ و من أضلاعها قد أطلقتْ أعيرة ْ
حلمٌ على شباكها قد قاوم َ العابرة ْ
و الصقرُ من شريانها قد طمأن َ القبّرة
يا حصنها في زندها سلمته ُ الأبهرا
يا حسنها في رميها و الرشقُ قد أخبرا
يا عشقها يا شهدها و الربُّ قد قدَرا
عانقتها لكنني في القصد ِ و المغفرة ْ
كيف الجوى من بعد أن أرضينا المُثمرا
صاحتْ بنا أيامنا لا تتركوا الأديرة ْ
كيف العدى من بعد أن حطّمنا الأسطرة ْ
قالتْ لها فرسانها الزيفُ قد أدبرا
جئنا لها من نارها كي نطرد َ الأغبرةْ
أبصرتها أغنامها في صوفها مبخرة ْ !
يا حبنا المزروع في أعماق ِ السيطرة ْ
يا قصة عايشتها قد أصبحت ْ مأثرة ْ
راقتْ لها أشعارنا أنسيتها المحبرة ْ
شاهدتني مع وعدها من تحتنا قنطرةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق