لا يَغُركَ هُدوئي
في عيوني مكرُ الثعالب
وعلى لساني لدغُ الأفاعي
شمسي قوية حارقة
إن مسحتُ على قَلبك
أسقطهُ بلحظةٍ في بئري
أنا امرأةٌ تَغسلُ آثار
أنينَها على سواحلِ يافا
وتزهو على ضفاف
بحيرةِ طبريا
وتكتبُ اسمها على
أسوار القُدس
مجنونة ٌمن مجانين
الحرية أنا لستُ
ملكةً إنجليزيةً ولا
آنسةً فرنسيةً
أنا فلسطينية
عربية
أنا امرأةُ الثورة
قدسيةُ اللونِ والبشرة
أوراقي مقدسية
وحروفي مقدسية
بيتي قديمٌ وبساتينُه
تمتدُّ من القدس إلى
الضفة الغربية
مفاتيحَهُ من رفاتِ
الأجداد ظلّت
ليست بمنسّيه
لا تحسب أنّ أوراقي خريفية
انا جورية يانعة ربيعية
جدّي من سبيل
باب السلسة
وجدّتي من شموع
كنيسة القيامة
أمّا أبي فاسمه البطل
وهويتُه الحجر
عمره في الزنزانةِ
كان قدراً
من أنت يا مجهول الهوية
لتقصد امرأة مقدسية ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق