رَاقِصني كما تُحبُ وتهوى
فأنا كفراشةٍ يَخطفها النورُ
المسافرُ بينَ يَديك...
قَصيرٌ عُمري كوردةٍ جُوريةٍ
تَذبلُ إذا جَفتْ مَنابعُ المسكِ
على وَجنتيك...
رَاقصني على شَغفِ البقاءْ..
وخذني كأميرةٍ عصماء..
خُذني لِحدود الانتماءْ..
للأفقِ السارحِ في عَينيك...
حَيثُ يكون لي
وجودٌ وكيانْ..
وعرشٌ موشَّى بالألوانْ..
لأبحرَ بِرضابِ شَفتيك...
خذني إلى ذاك النقاءْ...
تَتقمصُ رُوحي رُوحكَ
في خَلوةِ عِناقٍ
وَلهفةِ رجاءْ...
خُذني كي أغفو بسلامٍ
تَحتَ جناحيك...
خَريفُ أَغصاني يَدنو
يُحاصرني الشقاءْ...
يَقرعُ الجفافُ أبوابي
يُهددني الجفاءْ...
يُخاطركَ قَلبي ويُناديك...
خُذني بِشوقٍ يَقمعُ الإنتظار...
خٍذني إلى أملٍ مستترٍ
خلَفَ كواليسِ الأقدار...
فَأنا أهابُ الشتاتَ
في مَتاهاتِ اليأسِ
وأخشى أن يتبعثرَ فينا اللقاءْ... ********************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق