الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أيُّها الإنسانُ، إنّ الصّبرَ غالِبْ ... مُوجِبٌ بالمُنتهى، مِنْ دُونِ سالِبْ
اِلتَزِمْ مشوارَهُ، مِنْ غيرِ خوفٍ ... فيهِ بالمَفهُومِ، تَحقيقُ المَطَالِبْ
مَنْ على صبرٍ بِما فيهِ، تَرَبَّى ... واثِقٌ مِنْ خَطوِهِ، لِلحَظِّ جَالِبْ
نَهجُهُ عُمقٌ، و إصرارٌ و جِدٌّ ... لا تُجيدُ النّهجَ و الفَنَّ الثّعالِبْ
خُذْ بِهِ في كُلِّ وقتٍ، دونَ لَأيٍ ... ما يكونُ الدّربُ، أو نَوعُ المَصَاعِبْ
واقِعُ الصّبرِ انتِصارٌ مُستَحَقٌّ ... رغمَ ما فيهِ، بِهِ حَمْلُ المَتَاعِبْ
كُنْ على ساحاتِهِ شَهمًا، نبيلًا ... ماهِرًا، أظْهِرْ مَهَاراتٍ كَلاعِبْ
في سِباقِ الدّهرِ، كي تَحظَى بِفَوزٍ ... إنّّكَ الإنسانُ، مَنْ يَأتِي عَجَائِبْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق