_عبد خلف حمادة
&&&&&&&&&&&
لولاكِ ما خطَّ اليراعُ قصيدةً
وَلَمَا رضيتُ بذي الحياة وجودا
سلطانةٌ فوق الخلائق كلهم
صَيَّرْتِهم لمقلتيكِ عبيداً
مَن نال من جفنيكَ نظرةَ رحمةٍ
عاشَ الزمانَ مُظَّفراً وسعيدا
أرسلتُ معْ طيرِ الحمام لواعجي
وبعثتُ شوقي في الغمام بريداً
فالشاعرُ المفتونُ يرجو نظرةً
يرنو إليكم دائماً مشدودا
لا تحرقوا القلبَ المَشُوْقَ بناركم
واللهٍ ما قاربتمُ التسديدا
هذا الفؤاد بحبكم مُتَعَمِدٌ
هوَ ملككم لا تنكروا التعميدا
أسقيتموه الخمرَ من كأسِ اللمى
فأصابهُ الإدمانُ بات شريدا
قد لازمَ السقَّاء يطلبُ نخبهُ
لا تصبأي كأس الهوى المبرودا
________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق