الثلاثاء، 25 يونيو 2024

لولاكِ بقلم عبد خلف حمادة

_لولاكِ
_عبد خلف حمادة
&&&&&&&&&&&
لولاكِ ما خطَّ اليراعُ قصيدةً
وَلَمَا رضيتُ بذي الحياة وجودا 
سلطانةٌ فوق الخلائق كلهم 
صَيَّرْتِهم لمقلتيكِ عبيداً
مَن نال من جفنيكَ نظرةَ رحمةٍ
عاشَ الزمانَ مُظَّفراً وسعيدا 
أرسلتُ معْ طيرِ الحمام لواعجي 
وبعثتُ شوقي في الغمام بريداً
فالشاعرُ المفتونُ يرجو نظرةً
يرنو إليكم دائماً مشدودا 
لا تحرقوا القلبَ المَشُوْقَ بناركم
واللهٍ ما قاربتمُ التسديدا
هذا الفؤاد بحبكم مُتَعَمِدٌ
هوَ ملككم لا تنكروا التعميدا
أسقيتموه الخمرَ من كأسِ اللمى
فأصابهُ الإدمانُ بات شريدا 
قد لازمَ السقَّاء يطلبُ نخبهُ
لا تصبأي كأس الهوى المبرودا 
________________
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم أحمد الكندودي

  اِغضب  *** اغضب لرد نخوتك التي  داسها جرو... فقد الملة  والهوية عجب ثر على صمتك عجزك ونقصك  ويأسك اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة... وشط...