بقلم
سليمان كاااامل
****************
بيت
وزيتونة
وولد
على أرض
تشتعل غضب
ومسجد
يستجدي مصلٍ
وكنيسة
أغلقت بابها حقب
وجاثم
على صدر أمتي
وأذرعه
تمتد باللهب
وجيران
لايعرفون حقاً
لجار
قد أنهكه الطلب
بيتي
خربه بنو ص هيون
وزيتونتي
طال طرحها العطب
وولدي
شق قبره
بأظافره
فالموت اقترب
فمن
يقيم أنقاضاً
ومن يرد
ولدي ل اللعب
ومن يحفظ
لزيتونتي ثمارها
وهي تتباهى
به كالرطب
تحكي
زيتونتي مأساتها
تسمعها الأحجار
تبكي وتنتحب
وتدمع
عيني وليدي
بلا حيلة
فالجار انسحب
**********************
سليمان كاااامل.... الخميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق