قد صالحتْ أحلامي أحلامها
في نبضة ٍ أدخلتها أنغامها
شاهدتها لما نمتْ أغصانها
من همسة ٍ قد عاتبتْ مَن لامها
راقبتها و الجرح ُ في أصواتها
و النصرُ من أفذاذها قدّماها
أقمارها قد قاومتْ مَن سامها
أقداسها قد باركتْ أيامها
يا جرأة قد أبصرتْ راياتها
في غزتي أعليتها أعلامها
صالحتها تلك التي من غيرة ٍ
قد جرّدت ْ من أحرفي أختامها !
لم يلتفت ْ غير الذي قد صانها
حتى مضتْ في رفقتي أنسامها
أبصرتني قد نبتُ عن أعماقها
في مشهد ٍ أوحى إلى أهرامها
أصنامها من تمرها أغنامنا
أذيالها قد حرّفتْ إسلامها
يا ليتها في حفرة ٍ أبقارها
حتى أرى في عارها أرقامها
دعني هُنا في عودتي أشتاقها
أقلامي قد عانقتْ أقلامها
أنفاسها في ليلة ٍ درّبتها
وزّعتها حتى التقتْ أقسامها
يا غزوة قد أدمنت ْ إجرامها
ليست لكم أملاكنا ظلاّمها
يا عشقنا المغروس في أوصالنا
لا تكترث إن جاءنا من ضامها
أفلاكنا من زندنا فلترحلوا
لن تبلغوا في غزتي أجرامها
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق