الأحد، 30 يونيو 2024

نزوةٌ كانت لي ام وهمٌ عَبَر بقلم علي الموصلي

نزوةٌ كانت لي ام وهمٌ عَبَر
ام غباءٌ تحت اسماءِ القدر

مَن رماني في دهاليز الدُجى
شّد عقلي باندفاعي واختَصَر 

قال عشقاً فيه تمضي باسقاً
ظّلُ ودٍ مِن احاسيس المطر 

يا لعقلي كم تعيسٌ حظهُ
حين فاز السهوُ والقلبُ انتصر 

يستخّف الحرفُ مِن شاني وَقَد
مال رقصاً يمدحُ مَن ذا غَدَر 

يطرقُ اليأس باجزائي التي
ناحَ مِن فحواها شاراتُ الخطر 

كنتُ ابني من خيالي لوحةً
فاستفاق الوجدُ مني واعتذر :::
:::::::::::::::::'''''''::::::::::::
علي الموصلي
30/6/2024
العراق




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...