مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 31 يوليو 2024

وبَگىْ الفؤاد بقلم حافظ القاضي

. وبَگىْ الفؤاد (رباعيات)

وَ بگىْ الفؤَاد ، و مَا لقلبِهَا مَالِكُ ،
فسألتهُ لِمَا ، ذا طرِيقِيَ شائِكُ .
فأجابَنِيْ و لِحِينَ ، تعرِفَ دربَهَا ،
أنِرِ الطرِيقً لَگمْ ، تزِيحَ شَوَائِكُ .

صَعبَت عليَّ بِأن ، تغَادِر عالَمِيْ ،
و بِدونِهَا فظلَامَ ، لَيلِيَ حالِكُ .
ف لِيْ قائِلَة غَضضاً،أسَاوِر مِعصَمِيْ ،
فبٍعودتِيْ أمَلِيْ ، بِلِبسِ مشابِكُ .

و بِلَحظةٍ فُتِحَ ، ألهِدابَ لِمُقَلَتِيْ ،
رَجَفت عيُونِيَ ،و الرموشَ شَوَابِكُ . 
عَصَراً لِقلبِيَ مَا ، بأيدِيَ حِيلَةٌ ،
متمَاسِكٍ لِمَا ، بِالحيَاةِ مَحالِكُ .

هَمسَت حبِيبِيَ گمْ ،بِجبرِكَ خاطِرِيْ ،
أملَاً لِعودة لَا ، تُزِيد مَحابِكُ .
فگمَا بِقلبِكَ رفضتَ ، أنّكَ أِثِمِيْ ،
فلِذِيْ الشَراكَ ، شَعرتُ أنّيْ أُشَارِكُ .

فلَمَستُ خدّهَا ، وَ الحنِينَ بِداخِلِيْ ، 
أبداً أُشَارِكَ مَا ، علِمتَ دوَارِكْ .
بِعذائِرِيْ و قفيصَ ، لَهثَ نوَاهِدِيْ ،
و بِصبرِنا فطرِيقَ ، حيَاتِنا سَالِكِ .

د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق