وَ بگىْ الفؤَاد ، و مَا لقلبِهَا مَالِكُ ،
فسألتهُ لِمَا ، ذا طرِيقِيَ شائِكُ .
فأجابَنِيْ و لِحِينَ ، تعرِفَ دربَهَا ،
أنِرِ الطرِيقً لَگمْ ، تزِيحَ شَوَائِكُ .
صَعبَت عليَّ بِأن ، تغَادِر عالَمِيْ ،
و بِدونِهَا فظلَامَ ، لَيلِيَ حالِكُ .
ف لِيْ قائِلَة غَضضاً،أسَاوِر مِعصَمِيْ ،
فبٍعودتِيْ أمَلِيْ ، بِلِبسِ مشابِكُ .
و بِلَحظةٍ فُتِحَ ، ألهِدابَ لِمُقَلَتِيْ ،
رَجَفت عيُونِيَ ،و الرموشَ شَوَابِكُ .
عَصَراً لِقلبِيَ مَا ، بأيدِيَ حِيلَةٌ ،
متمَاسِكٍ لِمَا ، بِالحيَاةِ مَحالِكُ .
هَمسَت حبِيبِيَ گمْ ،بِجبرِكَ خاطِرِيْ ،
أملَاً لِعودة لَا ، تُزِيد مَحابِكُ .
فگمَا بِقلبِكَ رفضتَ ، أنّكَ أِثِمِيْ ،
فلِذِيْ الشَراكَ ، شَعرتُ أنّيْ أُشَارِكُ .
فلَمَستُ خدّهَا ، وَ الحنِينَ بِداخِلِيْ ،
أبداً أُشَارِكَ مَا ، علِمتَ دوَارِكْ .
بِعذائِرِيْ و قفيصَ ، لَهثَ نوَاهِدِيْ ،
و بِصبرِنا فطرِيقَ ، حيَاتِنا سَالِكِ .
د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق