لا
في مَسَارِبِ النِّسْيَانْ
أَعْتَقْتُ انتظاري
و تركت الماء للحرّ
يريه بُخاري
و أهملت كلّ الجواري
التّي رَامَتْ وِصَالِي
مُدْمن تاب
و اعتنق الفراق
قد لا أشتاق
و ألعن الأقدار
حين أراك
و يحملني الخيال
حيث تَمَرَّغْتِ شَتَاتْ
و حيث أضعت الكثير
ما بين صِدْقٍ و نِفَاقْ
قد أُسْكِنُ إحساسي
كلّ لُغَاتْ الفهم
منفردا لِسَاعَاتْ
أُسْكِنُ الحديث غضب
وعلى الجانب
كرسي إِنْتِظَارْ
لا تجلس عليه مكتئب
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق