صمتهُ يشعلُ نيراني لهيبُ شوقي يحرقني
طالَ هجرهُ و أَضناني قلبي ينزفُ أَحزاني
كانَ في عشقهِ معلماً يكتبُ شعراً و أغاني
يتوجُ بالوردِ جبيني و نجلسُ تحتَ أفنانِ
ليَّ عاشقاً يهواني غمرَ روحي و أَشجاني
زادَ قلبي خفقاناً وهمُّ الغرامِ أَنساني
ياجاني بالعشقِ قيدتني لتكنْ أنت سَجاني
معصمي يتوقُ لقيدكَ منذُ إخترقتَ كياني
طيفكَ حينَ يزورني ينعشُ روحي و وجداني
أسمعُ صدى صوتهِ يهاتفني أُحبكِ بأَماني
عدْ لنحققَ أحلامنا ونعيشَ بحبٍ و حنانِ
نلجمَ كلَّ لسانٍ قد ساءَ لنا بالأفتانِ
مرَّ مايكفي بتوهانٍ نغصَ عشقي و أَركاني
مادامَ حضنكَ بلسمي كيفَ ليَّ أن أُعاني
حضنكَ يسامرُ بدني دفئاً يحيطُ بشرياني
معكَ لا دفءَ في ثوبٍ هواكَ دفئي و سلطاني
الشاعرة ملاك الزين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق