كبرياء امرأة
...
خذها مني قولا بعد أن أخلفت كل الوعود يا ثرثار
ماذا تريد مني الأن الأن أيها الخائن الغدار
منحتك قلبي راضية وقد حرقت قلبي وكويته بالنار
أنا التي ألبستك كل أثواب المحبة راضيا
ووضعت على جبينك أكاليك من الورد و الغار
هل كان ذنبي بأن أعطيتك مفاتيح كل قلبي
وصرت في صاحب المنزل وليس مثل جار
أرجوك لا تحاول أبدا فأنا لست فتاة من أي عيار
كرامتي هي سر وجودي ولن أتنازل عنها مهما صار
إذهب ولا تعود لأنني
لا اهوى المغامرة و لعب القمار
...
الشاعر عبدالعزيز نويصر الشحادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق