قطرات الندى عند الغروب
و نسيم بارد مثل الرذاذ
يغازل خصلات شعرها اللعوب
كالشمس تمشي على إستحياء
غير مبالية تختفي وسط الدروب
أكاد أسمع وقع خطواتها
كنجمة تتراءى في السماء
تقترب و تبتعد ثم تذوب
و ألهث باحثا عنها
و ما جنيت إلا ضنى و لهفة
و حفنة من سراب كذوب
✍️ محمد آبو ياسين / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق