الاثنين، 19 أغسطس 2024

عند الأصيل بقلم محمد أبو ياسين

 عند الأصيل

أجلس وحيدا هناك 

تتراقص الذكريات تسيل

كخمر أسكرتني بِلَيْل

و حلم يراودني كطفل صغير 

على شاطئ الشوق يمرح و يلعب 

 يغازل بدرا على صفحة ماء تلألئ 

مع كل موج يجيء و يذهب

و أرتقب مجيئ السفن

على متنها طبيب الشجن

فينسج بُردا من خيوط القمر

رداء مضيئا

فيلقيه نحوي يعود البصر

و أفتح عيني أراها بجنبي

و يبتسم البحر 

و يهمس لي ، لقاك إلى الفجر

حذاري حبيبتك من الشمس تهرب

لقاك بها عند كل غروب

إذا غازل البحر نسيما لعوب

إذا لاح بدر على صفحة ماء 

فتخرج حبيبتك في كل موعد 

عروس البحار 

تناديك تأتي إليك 

فأفرح أيها العاشق و أسعِدْ

محمد آبو ياسين / تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

أتخيل هذه اللوحة الفنية بقلم نورهان محمد علي

أتخيل هذه اللوحة الفنية گ بوابة السنة الجديدة 2025 لمن يمر منها يتمني ويدعو الله أمنيته علها بداية جميلة بذكره علها نبض يتجه ويصح وجود...