تُنَازِعُني الهُمومُ ودَمعُ عَيني
وتَشطُرني الآلآمُ ولا أُبَالي
وقَلبي في رُبَى العِشقُ رَهينُ
يَئنُ بأوجَاعِ طُول الليَالي
وتَلهو بي ريَاحُ الشَوقِ حينَآ
كَأني ذَرةُ فَوقَ الجبَالِ
وتَبتَلعُ الوَسَائد كُلَ دَمعِي
فلا تَرحَم سُهَادي وانشغَالي
ويَأتي طَيفُهَا بالجَمر يَسعَى
ليَحرِقَ ما تَبقَى من امَالِي
يُذُكِرُني بأن البُعد قَاسِ
وأنَ الوَهمَ يَسكُنُ في خَيالي
وأنَ المَاءَ لا يَصعَد لِعِلِ
وأنَ الريحَ آتِ من شمَالِ
فلا يَرحَم حَبيبَآ ضَاقَ ذَرعَآ
يُمَنّي نَفسَهُ قُربَ الوصَالِ
ألا يَا طَيفُهَا إليكَ عَني
وخَبِرهَا بأنَ البُؤسَ حَالي
وأنِي قَد عَشِقتُ الحُبَ منهَا
وأنَ هُمومَهُ فَوقَ إحتِمَالي
وأنَ الله رَحمَنُ رحِيمُ
اُنَاشِدُهُ الهِدَايَة من ضَلالِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق