المُحاسَبَةُ على الماضِي
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
نَلُومُ البَعْضَ عَنْ مَاضٍ ... فَمَنْ مِنَّا بِلا مَاضِ؟
لِذا يا أيُّها الإنسانُ ... لا تَأْمَلْ على الفَاضِي
فَتَسْعَى مُطْلِقًا حُكْمًا ... و أحْكَامًا كَمَا القاضِي
و هَلْ لو نِلْتَ أحكامًا ... لِمَاضٍ, أنتَ بِالرَّاضِي؟
لَهُ اِسْمٌ هُوَ المَاضِي ... و قد وَلَّى بِأمْرَاضِ
فَمَا مِنْ مَنْطِقٍ وَاعٍ ... إذا هَتْكٌ لِأعْرَاضِ
وَ مَنْ مِنَّا بِلا ذَنْبٍ ... لِيَبْنِي فَوقَ أنقَاضِ؟
فَمَا مِنْ حَقِّنَا دَفْعٌ ... لِغاياتٍ و أغْرَاضِ
مِنَ المَاضِي و قد وَلَّتْ ... فَنَالَتْ حَظَّ إجْهَاضِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق