إنٌَ فِي الْحَيَاةِ لَعِبْرَةً
لأُولِي النُّهَى و الْأَلْبَابَا
وَمَا الدُّنْيَا إلَّا مظْهَر خُدْعَةٍ
تـُزَيِّنُ لَك السَّعَادَة أَبْوَابَا
يُخَال لَكَ أنَّكَ ظَفِرْت بِهَا
فتَغْدُو فِي لَحْظَةٍ كَسَرَابَا
لَا يَغُرَّنَّكَ بَهْرجِ زُخْرِفِهَا
فَفِي تَقَلٌبِهَا قصَص و كِتَابَا
فلَا تَرْكَنْ لَهَا وَ تُؤْمِنُ بِهَا
فَتَلِهث وَرَاءَهَا دُون غِلَابَا
الدُّنْيَا مَزْرَعَةٌ إنْ عَمِلْتَ فيها
بِصِدْق نِلْت بِهَا ثَوَابَا
فَخُذْ بِقَدَرٍ نَصِيبَك مِنْهَا
وَ لَا تَعْجَلْ فِيهَا دُونِ صَوَابَا
وَارْضَ بِمَا كَتَبَ اللَّهُ لَكَ
تَعِشْ رَاضِيًا سَعِيدًا بِدُون عِتَابَا
بقلمي عمَاد الخذري
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق