سفينة بلا قبطان
يضربها الموج من كل مكان
سفينة فيها آخر الرجال الشجعان
السفينة الوحيدة وسط الطوفان
غزة التي تجاهلها كل إنسان
غزة التي باتت تعاني من الحرمان
ها هي اليوم مصيرها النسيان
و بات واضح للعيان
أن السفينة ليس لها ربان
يقودها و يوجهها وسط أمواج من النيران
و أن السفينة تتعرض للعدوان
و الخيانة من الإخوة و الخلان
بعد كل هذا الصمت و الخذلان
و لسوف ترسوا السفينة بأمان
بعد أن تتوحد أمة العدنان
و هذا وعد من الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق