لِايَكْسِبُ الْحِلْمَ مَنْ شَابَهُ الْكِبْرُ
وَلَا يَنَالُ الْوُدَّ مَنْ طَبْعِهُ الْبَطَرُ
وَلَا يَسْتَقِيمُ مَنْ فِي قَلْبِهِ عُوَجٌ
وَصَادِقُ الْقَوْلِ مَنْ صَدَّقَهُ الْعَمَلُ
وَإِنَّ الْمُحِبَّ مَنْ أَعْطَى بِلَا مَلَلٍ
قِيمٌ تَعَلَّمْنَاهَا فِي الصِّغَرِ
سَطَّرَهَا التَّارِيخُ فِي الْكُتُبِ
تَغَنَّى بِهَا الشُّعَرَاءُ مِنْ قِدَمِ
هَلَّا مَازَالَتْ تُصْغِى لَهَا الأذُنُ
أَمْ لَمْ يَعُدْ لَهَا سَمْعٌ أَوْ بِهَا صَمَمٌ
مَابَالُ زَمَانِنَا خَفَّتْ فِيهِ الْقِيَمُ
أَمْ انْقَلَبَ الْفَهْمُ رَأْسًا عَلَى عَقِبِ
لِكَأَنِّي أَحْيَا حَيَاةَ الْمُغْتَرِبِ
فِي أَرْضٍ غَريبة بِلَا قِيَمِ...
بقلمي عماد الخذرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق