مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأحد، 29 سبتمبر 2024

حبيبي قبلتي و رجائي بقلم عبد خلف حمادة

حبيبي قبلتي و رجائي
شعر:عبد خلف حمادة
*******
و لي حبيبٌ لستُ أعلمُ دونهُ
لي راحةٌ،أو في الحياةِ رجاءُ 
عشقي لهُ هو السعادةُ كلها 
و هدايتي جبينهُ الوضاءُ 
قد خدَّ في عمقِ الحشا أسفينهُ 
فتداعتِ الأعصابُ و الأعضاءُ 
علمي بغير فتوحهِ جهلٌ طغى
جهلُ الملائكِ سئلها الأسماءُ
فلا ألامُ إذا جعلتُ رضاءهُ 
شغلي الوحيدَ وليسَ ذاك غباءُ 
فنظرةٌ من مقلتيهِ تعيدني
حياً أعيشُ،فلحظهُ إحياءُ
و بسمةٌ على محيا وجهه
أنسى بها عشيرتي جمعاءُ 
فوحدهُ أملُ الخلاصِ و قبلتي 
إذا ادلهمتْ بالبلى الأنواءُ 
أذوبُ شوقاً كالجليدِ إذا علتُ 
شمسُ النهار تحيلني الرمضاءُ
*******
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق