شعر:عبد خلف حمادة
*******
و لي حبيبٌ لستُ أعلمُ دونهُ
لي راحةٌ،أو في الحياةِ رجاءُ
عشقي لهُ هو السعادةُ كلها
و هدايتي جبينهُ الوضاءُ
قد خدَّ في عمقِ الحشا أسفينهُ
فتداعتِ الأعصابُ و الأعضاءُ
علمي بغير فتوحهِ جهلٌ طغى
جهلُ الملائكِ سئلها الأسماءُ
فلا ألامُ إذا جعلتُ رضاءهُ
شغلي الوحيدَ وليسَ ذاك غباءُ
فنظرةٌ من مقلتيهِ تعيدني
حياً أعيشُ،فلحظهُ إحياءُ
و بسمةٌ على محيا وجهه
أنسى بها عشيرتي جمعاءُ
فوحدهُ أملُ الخلاصِ و قبلتي
إذا ادلهمتْ بالبلى الأنواءُ
أذوبُ شوقاً كالجليدِ إذا علتُ
شمسُ النهار تحيلني الرمضاءُ
*******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق