الأربعاء، 9 أكتوبر 2024

شوقي بقلم محمد الدبلي الفاطمي

شوقي

بدا شوقي بذاكرتي أسيرا
يراقبُ نجْمَةً وقتاً كثيرا 
فهلْ نَسِيَ الفُؤادُ غَداةَ كُنّا
نُبادِلُ بَعْضنا الخيرَ الوفيرا 
نُسافِرُ في الوِدادِ مع اللّيالي
ونحكي للهوى الأملَ الأسيرا
ومنْ شوقي إليه نَسيتُ نَفسي 
وكدتُ أُجَنُّ أبْتَلِعُ الزّفيرا
ومن خلْفِ الغمامِ أتى شُعاعٌ
فأيْقظَ مُقْلتي ومحا العسيرا 

بِذاكِرَتي رَجَعْتُ إلى خَيالي 
أُفَتّشُ في الغرامِ عنِ الليالي 
أسيرُ على الرّصيفِ بِهَمْسِ خَطْوٍ
مع الأحْلامِ مُتّسِعَ الخَيالِ
وموْهِبَتي تُعَبّدُ لي مَساراً
منَ الأشْواقِ يَنْضَحُ بالجمالِ
كأنّي في الطّريقِ إلى عُيونٍ
حواجِبُها تَزيدُ مِنِ اخْتِبالي
وفي الخَدَّيْنِ حُمْرةُ منْ وُرودٍ
أجابَتْ بالشِّفاهِ على سُؤالي

محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...