فِي الرَّسْفِ نَمْكُثُ أَمْسَى خَطْبُنَا جَلَلَا
وَالْأُسْدُ تَعْشِبُ فِي أَوْطَانِنَا، هَزُلَتْ!
أَبْقَارُنَا لَحِمَتْ، مَنْ يُصْلِحُ الْخَلَلَا؟
وَالْحُرُّ فِي أَرْضِنَا يَنْكَى يُرَاصِدُهُ
سِرْبُ الْبُغَاثِ بَغَى مُسْتَنْسِراً طُوَلَا
وَلَمْ نَعُدْ نَأْمَنُ الْمُمْسَى ومُصْبَحَهُ
لَا فَرْقَ أَشْرَقَ جَرْمٌ لَا وَأَنْ طَفَلَا
كَالذَّيْلِ مِنْ أُمَمٍ نَهْتَزُّ نَتْبَعُهَا
لَا دِينَ، لَا فِكْرَ، لَا رُؤْيَا وَلَا عَمَلَا
---------
من قصيدة: كَوْنِيٌّ وَلاَ جَدَلاَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق