الاثنين، 14 أكتوبر 2024

مَا السِّرُّ مَا الْخَلَلُ الْيُبْقِي تَأَخُّرَنَا بقلم محمد شنوف (زرياب)

مَا السِّرُّ مَا الْخَلَلُ الْيُبْقِي تَأَخُّرَنَا
فِي الرَّسْفِ نَمْكُثُ أَمْسَى خَطْبُنَا جَلَلَا

وَالْأُسْدُ تَعْشِبُ فِي أَوْطَانِنَا، هَزُلَتْ!
أَبْقَارُنَا لَحِمَتْ، مَنْ يُصْلِحُ الْخَلَلَا؟

وَالْحُرُّ فِي أَرْضِنَا يَنْكَى يُرَاصِدُهُ
سِرْبُ الْبُغَاثِ بَغَى مُسْتَنْسِراً طُوَلَا

وَلَمْ نَعُدْ نَأْمَنُ الْمُمْسَى ومُصْبَحَهُ
لَا فَرْقَ أَشْرَقَ جَرْمٌ لَا وَأَنْ طَفَلَا

كَالذَّيْلِ مِنْ أُمَمٍ نَهْتَزُّ نَتْبَعُهَا
لَا دِينَ، لَا فِكْرَ، لَا رُؤْيَا وَلَا عَمَلَا
---------
من قصيدة: كَوْنِيٌّ وَلاَ جَدَلاَ

محمد شنوف (زرياب)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مشاهد صادمة بقلم محمد أگرجوط

-مشاهد صادمة- على إمتداد الرصيف تاهت عن طريق القمامة نفايات مبعثرة على إمتداد الرصيف  يمتهن التسول أطفال الهدر المدرسي  على إمتداد الرصيف  ج...