بقلمي ليلا حيدر
كم مرة عاوزة امتحنك
كم مرة أشوف ما هي ردودك
أغيب فترة طويلة صغيرة
ما أرى أهميتي عندك
أقول معليش يمكن هذا طبعك
لكن كل مرة كنت ازيدها
ولا تأخذ في بالك
هو أنا حبيبة أو صديقة أم ولا حاجة
سؤال اطرحه على حالي ماذا افعل لك
كم مرة عاوزة امتحنك
أقفل تلفوني لعلك
ترسل رسالة
بس أنت ما تعملها
وعندما أعود أنا اكتب لك
ابعت لك
لماذا هذه القسوة التي عندك
هو علشان أنت راجل
يعني أنت الأفضل
وأنا ماذا من ممتلكاتك
ضامن إني ما رح أسيبك
بيبقى الطبع اللي عندك صار طمع
علشان كذا أسمع
اللي مفكرها سهله
هي بالحقيقة أفعى
بجلد مسموم إذا لمستها
فلن أعود امتحنك
لأني مش فاضية
عندي امور كثيرة
هي دراسة اللي زيك
باي باي ياقبضاي
شوف لك مدرسة ثانية
تعمل لك امتحان
أنا ما عدت تلك الانسانة البريئة
أصبحت من كثر غرورك
شرسة مستبدة
أم اللول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق