حيث تذهب الكلمات مع هبوب الريح
وموجات البحر
ترسم ملامح شخصية محبوبه
إلى قليل من نسمات البحر
لكن سرعان ما يسرقهاالبحر
من إيمانها وعيونها الذابلتين
والفجر يرافق صعودالالهة
وهي تتنفس الرطوبة الى السماء
في غابة السنديان والبلوط
والصباح يرتجف
من هول الحكاية
التي سرعان ماتصل
اليك مع هبوب الريح
وتجلس تتأمل الوجوه
وانت جالس على شاطى البحر
في المقهى العتيق
تلك الوجوه الحزينه الكالحه
وانت ترتشف فنجانك
وانت تحلم أن تسير في الشوراع القديمة
وانت تتنفس الرطوبه وحنان الأرض
وبساطة الناس في تلك البيوت
وهنا تبدأ الروايه وانت تعلم أن البحر حياة ودموع المنكوبين
وتدخن سيكارة الناعوره
وتنهض مع عويل تلك
المرأة المجروجة من
زمن بعيد تنادي ولا احد يسمع صوتها المحمول من شدة الالم
وتفتش عن رفاقك القدامى في شريط الذكريات. تفيق الأرض على ذلك الضجيج الجميل والشمس
ترحل إلى
ما راء البحر المتلاطم من
اسرارالناس وحكاياتهم والخوف يختبر خوف من جبروت
الحلم وصياح الاطفال وهول النحيب تلك المرٱة وتنتهي الحكايه أنا
ابن البحر ولكن روحي
وهواي بحري أنا ابن الجرد ابن احجارالبازلت وانا ابن اللجاه
وجبروت الطبيعة ترسم صورة للحياة بقلمي....١علي ابودرغم ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق