لَمَحْتُهُ
عِندَ قارِعَةِ الخَيالِ
مَشيتُ لاهِثَةً..
ثَلاثةَ عُقُودٍ
وَ بِضْعَ جَراحَاتٍ
دُونَ شَقــاءٍ أو عَنــاءْ
إلْتَقَينَــــا.. تَعانَقْنَـــا
عِندَ مُفتَرَقِ المُحالْ
غَدِقَتْ عَيْنُ الغَدِيـرِ
فاضَتْ
فَأَغرَقَتِ سَبْعَةَ أَبْحرٍ
تَنهَّدَتْ
ذَبَحنَا هَمْسَ السُّكُونِ
بِنَشيجٍ.. تَبادَلْنَــا فِيهِ
أَطرَافَ الصَّمتِ
وَ اَشتَعلَتْ مَكنُوناتُ النَّفْسِ
سَرَائِرَالوُجدَانِ...
فَطَبعْتُ عَبيرَ اليَاسَمينِ
عَلَـىٰ وَجْنَتَيهِ..
وَ دِثارُ طَيفِهِ
أَذَابَ عَنّي..
صَقِيعَ الذِّكرَياتِ!
ياسمين عبد السلام هرموش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق