مَا هَمَّنِي أَبَدًا
أَنْ تَتَقَارَبَ مَشَاعِرُنَا
أَوْ تَتَشَابَهَ أَحْوَالُنَا
مَا يَهُمُّنِي دَوْمًا
أَنْ تَنْسَجِمَ أَفْكَارُنَا
وَتَسْتَمِرَّ حَيَاتُنَا
لِأَجْلِ أَشْيَاءٍ بَسِيطَةٍ
جَسَّدَتِ انْتِمَاءَنَا
انْتِمَاءً هَادِئًا
يَمْلَأُهُ بِالسَّكِينَةِ وُجُودُنَا
فِي وَطَنٍ يُدَاعِبُ ذَاكِرَتَنَا
فِي أَرْضٍ تَسْكُنُ أَرْوَاحَنَا
بِفِكْرَةٍ تُضِيءُ طَرِيقَنَا
بِقَصِيدَةٍ يُنْضِجُهَا وَعْيُنَا
**الطَّيْبي صَابِر** *المغرب*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق